كشف المستشار في الديوان الملكي المشرف على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله الربيعة، تغلب المركز على مشكلة إيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية للمناطق غير المحررة في اليمن، لافتا إلى إيصالها لمحافظة تعز عن طريق الإسقاط الجوي، بالتعاون مع وزارة الدفاع وقوات التحالف.
وقال الربيعة في ندوة بعنوان: «إنجازات مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية حول العالم» نظمها ملتقى «صحافيون» مساء أمس الأول (الأحد)، في فندق أوليان بالرياض، إن المملكة عبر تاريخها الحافل انتهجت دوراً رائداً في العمل الإنساني والإغاثي من خلال خدمة المجتمع الدولي، إدراكاً منها لأهمية هذا الدور في تخفيف المعاناة الإنسانية ولضمان الحياة الكريمة والسليمة للضعفاء والمحتاجين.
وأوضح أن المركز منذ إنشائه بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في 2015، نفذ 417 مشروعا في 40 دولة حول العالم، وحظي اليمن بالنصيب الأكبر منها (260 مشروعا في قطاعات الأمن الغذائي والإصحاح البيئي والمياه، والمرأة والطفل)، فضلاً عن دعم البنك المركزي اليمني واللاجئين ومكافحة وباء الكوليرا وغيرها، وبلغ إجمالي المساعدات خلال السنوات الثلاث الماضية أكثر من 10.96 مليار دولار.
وأضاف أن السعودية ودولة الإمارات وبقية دول التحالف أطلقت مطلع هذا العام خطة العمليات الإنسانية الشاملة لرفع المعاناة عن الشعب اليمني الشقيق في جميع المحافظات، منوها بتبرع المملكة لتمويل خطة الاستجابة الإنسانية التي أعلنتها الأمم المتحدة لدعم اليمن عام 2018 خلال مؤتمر«المانحين» في جنيف بمبلغ 500 مليون دولار، سلّمت للأمم المتحدة. وبين الربيعة في الندوة التي قدمها الزميل محمد سعود وأدار جلستها الحوارية رئيس قسم الصحافة والنشر الإلكتروني في كلية الإعلام والاتصال بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور ناصر البراق، أن المركز يراعي في برامجه تطبيق مبدأ المعايير والقوانين الدولية الإنسانية وتقديم المساعدة دون تمييز، مشيرا إلى تنفيذ برنامج نوعي لإعادة وتأهيل الأطفال اليمنيين الذين جندتهم ميليشيات الحوثي وجعلتهم دروعا بشرية، حيث قام المركز بتأهيل 2000 طفل وقدم لهم الرعاية ودمجهم في المجتمع من خلال تقديم دورات وبرامج اجتماعية ونفسية وثقافية ورياضية وتدريسهم المنهج الدراسي ليتواكب تأهيلهم مع متطلب تحصيلهم العلمي والتربوي الرسمي.
وتناول الدكتور الربيعة في هذا الخصوص إنشاء مراكز للأطراف الصناعية في مأرب وعدن ومستشفيات المملكة بالحد الجنوبي، وقريبا في مناطق أخرى لتركيب أطراف جديدة للذين فقدوا أطرافهم إثر تعرضهم لانفجارات الألغام العشوائية التي زرعها الحوثيون في المناطق الآهلة بالسكان.
واستنكر المستشار بالديوان الملكي اعتداءات الميليشيات الحوثية على مساعدات المنظمات التابعة للأمم المتحدة والهيئات الإغاثية والعاملين معها منذ العام 2015 وحتى اليوم، وزرعهم الألغام، فضلا عن إطلاقهم الصواريخ الباليستية وآلاف المقذوفات العسكرية على المدن السعودية، مناشدا المجتمع الدولي الاضطلاع بمسؤوليته ومحاسبة الميليشيات الانقلابية على تجاوزاتها التي تعيق العمل الإنساني. وأفاد بأنه جرى العمل على توسعة الموانئ البحرية، والمعابر البرية، والمطارات، ودعم دخول المساعدات، مؤكدًا أن ميناءي الحديدة وصليف مفتوحان لدخول المساعدات الإنسانية والتجارية والوقود، وكذلك مطار صنعاء للمساعدات الإنسانية وفق آلية التدقيق والتفتيش.
وأكد الدكتور الربيعة اهتمام المملكة بالوضع الإنساني للعديد من الشعوب المحتاجة في العالم مثل مهجري الروهينغا وما حلّ بهم من تهجير قسري في ميانمار، حيث وقع المركز مشروعا لرفع جاهزية مستشفى منطقة سادار بمنطقة كوكس بازار في جمهورية بنغلاديش بتكلفة إجمالية بلغت مليوني دولار أمريكي لتعزيز تقديم الرعاية الصحية الثانوية للاجئين الروهينغا في بنغلاديش، إضافة إلى مشروع آخر لتقديم خدمات تعليمية وتربوية لطلاب الروهينغا في كوالالمبور.
وقال الربيعة في ندوة بعنوان: «إنجازات مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية حول العالم» نظمها ملتقى «صحافيون» مساء أمس الأول (الأحد)، في فندق أوليان بالرياض، إن المملكة عبر تاريخها الحافل انتهجت دوراً رائداً في العمل الإنساني والإغاثي من خلال خدمة المجتمع الدولي، إدراكاً منها لأهمية هذا الدور في تخفيف المعاناة الإنسانية ولضمان الحياة الكريمة والسليمة للضعفاء والمحتاجين.
وأوضح أن المركز منذ إنشائه بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في 2015، نفذ 417 مشروعا في 40 دولة حول العالم، وحظي اليمن بالنصيب الأكبر منها (260 مشروعا في قطاعات الأمن الغذائي والإصحاح البيئي والمياه، والمرأة والطفل)، فضلاً عن دعم البنك المركزي اليمني واللاجئين ومكافحة وباء الكوليرا وغيرها، وبلغ إجمالي المساعدات خلال السنوات الثلاث الماضية أكثر من 10.96 مليار دولار.
وأضاف أن السعودية ودولة الإمارات وبقية دول التحالف أطلقت مطلع هذا العام خطة العمليات الإنسانية الشاملة لرفع المعاناة عن الشعب اليمني الشقيق في جميع المحافظات، منوها بتبرع المملكة لتمويل خطة الاستجابة الإنسانية التي أعلنتها الأمم المتحدة لدعم اليمن عام 2018 خلال مؤتمر«المانحين» في جنيف بمبلغ 500 مليون دولار، سلّمت للأمم المتحدة. وبين الربيعة في الندوة التي قدمها الزميل محمد سعود وأدار جلستها الحوارية رئيس قسم الصحافة والنشر الإلكتروني في كلية الإعلام والاتصال بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور ناصر البراق، أن المركز يراعي في برامجه تطبيق مبدأ المعايير والقوانين الدولية الإنسانية وتقديم المساعدة دون تمييز، مشيرا إلى تنفيذ برنامج نوعي لإعادة وتأهيل الأطفال اليمنيين الذين جندتهم ميليشيات الحوثي وجعلتهم دروعا بشرية، حيث قام المركز بتأهيل 2000 طفل وقدم لهم الرعاية ودمجهم في المجتمع من خلال تقديم دورات وبرامج اجتماعية ونفسية وثقافية ورياضية وتدريسهم المنهج الدراسي ليتواكب تأهيلهم مع متطلب تحصيلهم العلمي والتربوي الرسمي.
وتناول الدكتور الربيعة في هذا الخصوص إنشاء مراكز للأطراف الصناعية في مأرب وعدن ومستشفيات المملكة بالحد الجنوبي، وقريبا في مناطق أخرى لتركيب أطراف جديدة للذين فقدوا أطرافهم إثر تعرضهم لانفجارات الألغام العشوائية التي زرعها الحوثيون في المناطق الآهلة بالسكان.
واستنكر المستشار بالديوان الملكي اعتداءات الميليشيات الحوثية على مساعدات المنظمات التابعة للأمم المتحدة والهيئات الإغاثية والعاملين معها منذ العام 2015 وحتى اليوم، وزرعهم الألغام، فضلا عن إطلاقهم الصواريخ الباليستية وآلاف المقذوفات العسكرية على المدن السعودية، مناشدا المجتمع الدولي الاضطلاع بمسؤوليته ومحاسبة الميليشيات الانقلابية على تجاوزاتها التي تعيق العمل الإنساني. وأفاد بأنه جرى العمل على توسعة الموانئ البحرية، والمعابر البرية، والمطارات، ودعم دخول المساعدات، مؤكدًا أن ميناءي الحديدة وصليف مفتوحان لدخول المساعدات الإنسانية والتجارية والوقود، وكذلك مطار صنعاء للمساعدات الإنسانية وفق آلية التدقيق والتفتيش.
وأكد الدكتور الربيعة اهتمام المملكة بالوضع الإنساني للعديد من الشعوب المحتاجة في العالم مثل مهجري الروهينغا وما حلّ بهم من تهجير قسري في ميانمار، حيث وقع المركز مشروعا لرفع جاهزية مستشفى منطقة سادار بمنطقة كوكس بازار في جمهورية بنغلاديش بتكلفة إجمالية بلغت مليوني دولار أمريكي لتعزيز تقديم الرعاية الصحية الثانوية للاجئين الروهينغا في بنغلاديش، إضافة إلى مشروع آخر لتقديم خدمات تعليمية وتربوية لطلاب الروهينغا في كوالالمبور.